من الرياض إلى العالمية 2025: قصة نجاح شاب سعودي بدأ من الصفر
من الرياض إلى العالم: قصة شاب سعودي بدأ من لا شيء
في حي شعبي بجنوب الرياض، عاش "سلمان" شاب في العشرين من عمره، لا يملك شهادة جامعية، ولا وظيفة، ولا حتى دخل ثابت.
كان حلمه أن يصبح حرًّا ماليًا… لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا.
لم يكن لديه رأس مال، ولا علاقات، ولا دعم… فقط جوال بسيط، وإنترنت، وعقل لا يتوقف عن التفكير.
هذه قصة سلمان القحطاني — الشاب الذي تحوّل من شخص "عادي جدًا" إلى رائد أعمال رقمي، يجني آلاف الريالات من الإنترنت شهريًا، دون أن يغادر منزله.
البداية: جوال قديم وطموح جديد
في 2020، وبعد أن خسر وظيفته المؤقتة بسبب أزمة كورونا، بدأ سلمان في البحث عن طرق للربح من الإنترنت. كان يسمع عن "الربح من بلوجر"، "الدروبشيبينغ"، و"العمل الحر"، لكنه لم يفهم من أين يبدأ.
سأل نفسه:
"ليش ما أبدأ؟ وش بخسر؟"
فتح مدونة مجانية على بلوجر، وبدأ يكتب مقالات عن التقنية والهواتف المحمولة — الموضوع اللي يحبه ويتابعه دائمًا.
أول ريال من الإنترنت
بعد شهرين من التدوين، قدم على Google AdSense، وتم قبوله.
في أول شهر، ربح 6.25 ريال فقط.
ضحك البعض… لكن سلمان ابتسم وقال:
"هذا أول ريال أحصل عليه من شيء أنا كتبته بنفسي… هذا بداية الحلم."
التوسع الذكي: من التدوين إلى التسويق
بدأ سلمان يطوّر نفسه:
تعلم تحسين محركات البحث (SEO)
استخدم أدوات مجانية مثل Canva وChatGPT
بدأ يسوّق لمنتجات بالعمولة من متجر نون وسلة
وفي عام 2022، أطلق كورس بسيط يشرح فيه للمبتدئين "كيف تبدأ مدونة وتربح منها"، وحقق أول 500 ريال في يومين!
ماذا يفعل اليوم؟
في 2025، سلمان يدير:
مدونة يزورها 70 ألف شخص شهريًا
حساب إنستغرام يقدم فيه محتوى تعليمي
قناة يوتيوب تنشر فيديوهات أسبوعية
ويحقق دخلًا شهريًا يفوق 15,000 ريال من مصادر متعددة
كل هذا… بدون شهادة، بدون رأس مال… فقط شغف، وصبر، وتطوير مستمر.
الدروس من قصة سلمان:
| الدرس | المعنى |
|---|---|
| لا تنتظر الدعم | اصنع فرصتك بنفسك |
| ابدأ بالمتاح | جوالك + وقتك كافيان |
| التعلم المجاني قوة | يوتيوب + Google = مدرسة مجانية |
| لا تستعجل النتائج | النجاح لا يأتي في أسبوع |
| كل ريال تكسبه بيدك له قيمة | حتى لو كان 5 ريال، هو بداية شيء كبير |
✨ رسالة سلمان للشباب:
"ترى ما فيه شيء اسمه مستحيل… فيه شيء اسمه ما حاولت كفاية.
لو كنت تقرأ هذا الكلام الحين، اعتبره إشارة: ابدأ اليوم."
تعليقات
إرسال تعليق